أدير الصفحات مسرعاً
علّني بقرائتي اُخلّد الكتب
اُدخل كلماتها السوداء في قلبي
لتبحث عن زاوية ترتاح فيها بعد الحطام
أبحث يميناً وشمالاً عن كتاب أخضر
رأيتهُ جالساً على الرف ذات يوم
كنتُ أنظرُ إليه وأعُدّ الدراهم في جيبي
وأعود أدراجي ليمرّ الأسبوعَ بعد الأسبوع
تمرّ أصابعي على ورقٍ محروق
أكادُ أعيشُ في طيّاتهِ الألم
يتخلل من يدي ويهبُ في الهواء مسرعاً
ليشيح بوجههِ عن الكارثة
Leave a Reply